والحالة الثانية: حالة أولياء الشيطان، وهم الذين تأتيهم الجن، وتتزيا بصورهم أو بصور غيرهم، فتضلهم وتخاطبهم وتكلمهم، وتخبرهم عن الغائبات، وتحضر لهم بعض المفقودات إلى غير ذلك، فهؤلاء هم الذين تستمتع بهم الشياطين بما يقدمونه لها من شركيات وضلالات في رقى، أو عزائم، أو كتابات أو ما أشبه ذلك.